السلام عليكم
طبعاً أنا عارفه أن قصتى دى صفر على الشمال من القصص اللى بتتكتب هنا
والقصه دىمعظم أحداثها حقيقه بس اكيد فيها مبالغه كتير منى وهى شويه لغه عربيه على عاميه وياااااااااارب تعجبكم
أسيبكم مع القصه والحكم ليكم
مذكرات شاب روش طحن
=============
الحلقه الاولى بعنوان "" ذهب بلا عوده ""
أستيقظت فى حوالى الساعه العاشره صباحاً على صوت رياح شديده ، ورعد وبرق ، وأشياء تصطدم بالأرض وتتهدم وتتكسر..
وفتحت عينى لأجد الأرض تتمايل والجدران تتراقص!!
وكل هذا لم يكن سوى تثاءب شقيقى "ميدو"..
مجرد تثاءب عادى من قبل شقيقى ميدو لا أكثر ولا أقل.. فما بالكم بميدو نفسه!!
أخفضوا صوتكم حتى لا يسمعنا وتحل المصيبه علينا جميعاً..
معذره.. يبدو أننى نسيت أن أعرفكم بنفسى ، أنا دينا شقيقه "ميدو" الشاب الروش طحن..
قد تتسألون لماذا أكتب مذكرت شقيقى؟
وفى الحقيقه أننى بدورى أتسأل عن ذلك ، ولكن قد يكون السبب هو شعورى .. بل يقينى بأننى فى يوم سألقى حتفى من شده غيظى من شقيقى الروش طحن.
دعونا نكمل حديثنا عن ميدو الذى بدأ يوم كالعاد بألتهام محتوى الثلاجه بأكمله ثم أتجه إلى التليفاز وألصق وجهه بالشاشه المسكينه!!
وحينما طلبتُ منه بعفويه وهدوء وأحترام أن يبتعد قليلاً عن الشاشه ليمكننى مشاهده التليفاز قال بصوته الأجش:
"أيييييييييه.. بتفرج على التليفزيون يعنى متفرجش؟"
قلتُ: "أنا أسفه يا ميدو.. بس بعد أذنك أنا.. مش شايفه حاجه منك."
هز كتفيه بلا مبالاه وقال: "ما انشالله عنك ما شوفتى.. روحى يابت أعمليلى حاجه أكولها."
ماذا؟
ماذا قال؟
أتسمعون؟
أنه يريد أن يأكل؟
أى شئ هذا الذى يكفيه؟ أليس هو من ألتهم محتوى الثلاجه بأكمله منذ قليل؟
رُحماك يا رب..
وبعد أن أنتهى ميدو من ألتهام ما كنت أحاول أنقاذه من بين يديه وتخبأته منه ، أتجه ليتردى ملابسه أستعداداً لذهاب مدرسته الثانويه التى كان من المفترض أن يغادرها السنه الماضيه وينتقل كالذين فى مثل عمر إلى الجامعه ..
ولكن لظروف خارجه عن أرادتنا فو الأن فى السنه الأولى فى المدرسه الثانويه..
وفى هذا اليوم ، وفى تمام الثانيه عشر ظهراً ، غادر ميدو المنزل للذهاب إلى مدرسته ولا تسألون أى مدرسه تلك التى تبدأ فى هذه الساعه ؛ لأن الأجابه مجهوله بالنسبه إلىٌ.
دعونى أخبركم أن شقيقى قبل أن يغادر المنزل طلب أن يقترض منى بضع جنيهات وسوف يرجعها إلىٌ فى المساء وبالطبع أقرضته المبلغ ولم تمضى سوى ساعه ونصف حتى عاد شقيقى إلى المنزل وحينما سألته عن سبب عودته المبكره ، هز كتفيه ببساطه وقال:
"خلصنا بدرى النهارده (ده على أساس أنه فرن عيش وشطب)."
بالطبع انا لم أناقشه حتى لا يفتح فمه ويلتهمنى ؛ فقد بدأ ميدو يشعر بالجوع وبدأت أنا وشقيقتى فى الهرب من أمامه حتى لا يلتهم أحدانا على سبيل الخطأ.
ولكن حمداً لله لقد أنتهت والدتى من أعداد الطعام وما أن أنتهى ميدو من تناول الطعام حتى غادر المنزل ليقف مع رفاقه ودعونى أعرفكم عليهم (( عمر - ماندو - هيما - احمد )) سوف اخبركم عنهم فى الحلقات القادمه بإذن الله
وفى المساء كنا نزور أحدى أقاربنا وبالطبع ميدو لم يكن معنا فقد أنهمك فى معاكسه البنات هو ورفاقه ،، لا عليكم بكل هذا ودعونى أخبركم أن أحدى أقاربنا أخبرنا أنه رأى ميدو اليوم وكان يلعب ( مطش كوره ) فى تمام الساعه الثانيه عشر ونصف ظهراً ، أى حينما كان ميدو فى المدرسه ،، حسناً لقد ثار والدى وقرر حرمان ميدو من مصروفه ليعاقبه ،، وياله من عقاب!!!
فما أقرضته له فى الصباح لن يعود لى كما وعدنى ميدو ومضيت أنا ليلتى أرثو مصروفى الذى ذهب بلا عوده
تتبــــــــــــــــــــــع
:سلام: