دينا واخوها الجزء الثالث

الحلقه الثالثه بعنوان " الرومانسى الحبيب"
_____________________________________________

كنتُ أشاهد فيلماً من أفلام الرسوم المتحركه حينما سمعت طرقاً خفيفا على باب الشقه حتى أننى تصورت أن تكون هناك قطه تعبث بسلة المهملات بالخارج ، فنهضت لأتفقد الأمر وفتحت الباب وأنا أتخيل سله المهملات مُلقاه على الأرض والقطه تعبث بمحتوباتها ولكن لدهشتى لم أجد سوى ميدو الذى تطلع إلىٌ باسماً وهو يحمل ورده حمراء ولدهشتى فقد طبع ميدو قبله على وجنتى قبل أن يقول بصوت أقرب إلىٌ الهمس: مساء الخير.. مساء الجمال.. مساء الرقه.. مساء الحب..

رددتُ فى دهشه: "مساء الحب !!"

لابد أن ميدو فقد عقله ،، إنها المره الأولى التى أسمعه فيها يلقى التحيه على أحد.. سبحان الله!!

ألتفتتُ إلى ميدو وقلتُ: "حب أيه اللى أنت جى تقول عليه؟ أنت عارف قبلا معنى الحب ايييييييييييييييييه؟

قال ميدو مسبلاً عينيه: "الأموووووووووور.. أنتِ متعرفيش الأمور ؟ على فكره يا دوندون أنتِ مش رومانسيه خالص."

قلتُ بتهكم: "الاموووووور ودوندون كمان!! ربنا يشفى."

قال ميدوهامساً: "اتكلمى بصوت واطى يا حبيبتى."

قلتُ: "حبيبتك!؟ وده من امتى إن شاء الله.. أنت ناسى مصروفى اللى ضربت عليه.. نسيته حالا.. على فكره يا ميدو انا مش مسمحاك.. حسبى الله ونعم الوكيل يا مفترى يا ظالم يا........"

قاطعنى ميدو قائلاً: "هششششششششش... أخرسى يا دينا.. ألهى يعكر مزاجك يا بعيده."

قال ميدو جُملته ودلف إلى التراس وأخذ يقرب الورده من أنفه ويتطلع إلى القمر وسمعته يهمس بكلمات لم أتمكن من سماعها لبعدى عنه....
لكنى كنتُ واثقه من أنه يقف وحده فى التراس.

لم أتمكن من النوم فى هذه الليله وأنا أرثو عقل ميدو الذى تلف، ولم تكد الشمس تشرق حتى نهضت على الفور وبينما كنتُ فى طريقى إلى المطبخ لأعد فنجان القهوه لنفسى إذ بى أرى شبحاً لشخص ما بالتراس فأقتربت لأجد ميدو ومازال يتكلم هامساً لكنى هذه المره استطعتُ سماع جُملته بوضوح تام ، وكان يقول هامساً: "أنتِ عارفه يا روح قلبى أنا بحبك أد أيه؟"

صوعقتُ عند سماعى عبارته ،، لقد جُن ميدو ولا شك.. حتى أنه يتحدث إلى نفسه ويتخيل أشخاص وهميه و......

مهلاً.. أنصتوا قليلاً..

"بجد بتحبنى يا ميدو؟"

هل سمعتوا هذه العباره كما سمعتها؟
بالتأكيد هذا الصوت الأنثوى ليس صوت ميدو..

أذن هناك أمراً ما كان يخطر لى على بال..

إن ميدو _ شقيقى الغزيز_ يُحب !

هل تسمعون؟

ميدو الشاب الروش طحن يُحب !

هل تدركون؟

ميدوووووووووووووووو يُحب !

ويُحب من ؟ جينا.. جارتنا الجميله التى تقف فى الشرفه المجاوره لشرفتنا !

هل تعرفون أن هذه هى فرصتى للثأر من ميدو؟

بلى... سأباغته الأن وأقايضه على كتمان سره..

قررتُ حينئذ مباغتت ميدو الذى أعماه الحب فلم يشعر بوجودى ،

دلفتُ إلى الشرفه متسلله دون أن يرانى ميدو الذى كان مولياً ظهره لى.. فى حين رأتنى جينا التى أسرعت بالأختباء فى شقتها بينما أخذ ميدو ينادى عليها مراراً وتكراراً دون جدوى ،، فرفعتُ صوتى وقلتُ : بخ

أنتفض جسد ميدو بشد وهو يلتفت إلىٌ ولم يكد بصره يقع علىٌ حتى أتسعت عيناه وتراجع إلى الخلف كمن رأى شبحاً ولم أتمالك نفسى فأنفجرت ضاحكه وقلت :
"أهو أنا دلوقتى بس عرفت الأمووووووووور يا عم الرومانسى الحبيب."

قلتُ جُملتى وأنفجرت ضاحكه كما لم أضحك من قبل فى حين ب عقد ميدو حاجبيه فى شده وقال:
"أنتى معندكيش حساس."

قلت : "أحساس.. ماسبنالك الأحساس يا روميو.. كفايه تكون أنت بتحس.. أصله مينفعش يبقى فيه فى بيتنا أتنين بيحسوا.. دى خبطتين فى الراس توجع.. ولا أيه يا رومانسى؟ بقى بتحب جينااااااا! جينااااااااااااااا !داناهـــ...."

قاطعنى ميدو قائلاً : هتقولى لحد؟

قررت أن أمارس هوايه ميدو المفضل وهى الأبتزاز وسألته:
"هتدفع كام؟"

أتسعت عينا ميدو فى مزيج من الدهشه والأستنكار وقال :
"أنتى أستغلاليه وأنتهازيه وانا مش ديكى ولا مليم."

قلت : بلاش.. مش عايزه.. أنت الخسران.. يا ماما يا بابا الحقوا ميدو بيـ....."

قاطعنى ميدو قائلاً : "عايزه كام؟"

قلت : " متخافش أنا مش نصابه زيك.. ومش هاخد أكتر من حقى.. مصروفى اللى أنت ضربت عليه."

أخرج من جيب سترته المبلغ وناولنى أياه فتناولته وانا أنظر إليه فى شماته وقلت :
"أسيبك أنا بئى تحب شويه يا رومانسى يا حبيب."

وفى المساء كنتُ قد نشرت الخبر فى منزلنا ومن منزلنا إلى المنازل المجاوره حتى أصبحت قصه ميدو وجينا حديث المدينه

وكانت هذه هى نهايه الحلقه وليست نهايه القصه انتظرو البقيه

تتبع

زائر

مستني الرابع

جامددد قوى الجزء دا يا لولى وعقبال الرابع

زائر

جميله جدااااااااااااا

يسلموووووووووو

» الجزء التانى من دينا النايمه واخوها الروش
» قصه دينا النايمه واخوها الروش
» صور اسلامية الجزء الثالث
» رسائل للموبيل الجزء الثالث
» صور اسلامية الجزء الاول